The القهوه المختصه Diaries
The القهوه المختصه Diaries
Blog Article
تجربة التذوق في مشروع قهوة مختصة لا تقتصر على مجرد شرب القهوة؛ إنها رحلة لاكتشاف النكهات. يمكن للعميل تذوق فروق دقيقة في الطعم اعتمادًا على نوع الحبوب، منطقة الزراعة، وطريقة التحضير.
القهوة المختصة بناءً على تسمية إيرنا كنوتسن أو ( سبيشلتي كوفي)
حيث لا يجب أن تتعرض لأشعة الشمس القوية وألا تكون مظللة كثيرا، كما أنه لا بد من ريها بالكثير من الماء في بداية فترة زراعتها.
بعد أن تجف الحبوب وترتاح فترة الشهور الثلاث في قشرتها، يتم ازالة القشرة مرة اخرى والتحقق منها وتنقيتها باليد، هذه المرة يتم التأكد من عدم وجود حبات متضررة أو مأكولة من الحشرات أو سوداء.
التحميص يكون جماعيًا وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى طعم موحد وغير معقد.
على الجانب الآخر، تهتم المقاهي العادية بتقديم خدمة سريعة وفعالة. يُركز على تقديم القهوة في بيئة عملية حيث يمكن للعميل تناول القهوة أثناء التنقل أو الجلوس لفترة قصيرة.
أما في مرحلة الحصاد، المزارعين بيختاروا الحبوب يدويًا في الصباح الباكر عشان تكون في قمة طراوتها.
هذه الطريقة تُبرز نكهات فاكهية واضحة، لكنها محفوفة بالمخاطر إذا لم يتم التحكم في الظروف بدقة.
في النهاية، الحماص هو الرابط بين جهد المزارعين وأذواق المستهلكين، ومسؤوليته كبيرة في الحفاظ على جودة القهوة وإبراز شخصيتها الفريدة في كل كوب
يتم غسل حبوب البن وتقشيرها، ومن ثم تعريضها لعملية التجفيف. تنتج هذه الطريقة قهوة نقية النكهة وحمضية متوازنة.
هنا بيبدأ الشغل لما بيتم قطف الكرز بتاع القهوة. في القهوة المختصة، القطف بيتم يدويًا عشان يختاروا الحبات الناضجة بس، وده بياخد وقت ومجهود. وبيحتاج أشخاص ذوي خبرة ومهارة في مجال القهوة المختصة.
قبل زراعة القهوة بشكل عام يجب أن تعلم أن هناك نوعين رئيسيين للقهوة وهما الروبستا والأرابيكا بالاضافة الى العديد من الأنواع الهجينة والمستحدثة، لكن كما ذكرنا سلفا فإن القهوة المختصة هي أجودها نكهة ولتحصل على أفضل نكهة يفضل الجميع استخدام قهوة الأرابيكا لما فيها من رائحة مميزة وطعم القهوه المختصه أقل حموضة مقارنة بقهوة الروبستا، لكن هذا لا يمنع وجود قهوة مختصة من الروبستا أيضا.
يتم تحضير القهوة بحب وعناية، حيث يحرص الباريستا على التأكد من أن كل فنجان يقدم بأفضل طريقة ممكنة ليعكس جودة الحبوب المستخدمة.
من ناحية أخرى، تعتمد المقاهي العادية على حبوب قهوة قد تكون من مصادر مختلفة ولا يتم اختيارها بناءً على معايير صارمة للجودة. غالبًا ما يتم تحميص الحبوب بكميات كبيرة وبدرجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى فقدان بعض النكهات الطبيعية للقهوة.